الموضة

موضة الريترو تعود من بوابة المستقبل: إطلالات جريئة تجمع بين الكلاسيك والعصرية

تريندي نيوز

في مفاجأة لافتة على منصات عروض الأزياء، تعود صيحة الريترو هذا الموسم لتتصدّر المشهد، لكنها لا تعود كما عرفناها من قبل. بأسلوب عصري متجدد، أعاد المصممون العالميون تقديم أزياء مستوحاة من عدة عقود ماضية – من العشرينيات حتى الستينيات – لكن برؤية حديثة تخاطب المرأة الجريئة التي تبحث عن التميّز والأصالة في آنٍ واحد.

توليفة أنيقة من الماضي والحاضر

لم يعد الريترو مجرد استحضارٍ لحقبة بعينها، بل أصبح لغة تصميم متكاملة تمزج بين عناصر الزمن الجميل وخطوط الموضة المعاصرة. فقد شهدت العروض فساتين خصرها عالٍ بطابع عشريني ساحر، وتنانير خمسينية واسعة تنبض بالأنوثة، إلى جانب طبعات غرافيكية صاخبة مستوحاة من الستينيات.

أبرز دور الأزياء التي تبنّت الريترو

قدّمت دور أزياء عالمية تفسيرات مبهرة لهذه الصيحة، وجاءت كل علامة بأسلوبها الخاص:

كارولينا هيريرا: ركّزت على فساتين الأربعينيات الأنيقة، بأقمشة فاخرة وقصات تعكس أنوثة ناعمة.

نينا ريتشي: أبدعت في تقديم لوحات لونية جريئة وقصّات فضفاضة مريحة تعكس الروح الحرة لتلك الحقبة.

مايكل كورس: مزج بين البساطة الحضرية والتفاصيل الكلاسيكية بأسلوب يُناسب إطلالات النهار والمساء.

بورا أكسو: قدّم مجموعة مستوحاة من الستينيات، تميّزت بالطبعات الزهرية والتفاصيل الناعمة المناسبة لأجواء الموسم.

لماذا تختارين موضة الريترو الآن؟

الريترو ليس مجرد أسلوب في اللباس، بل هو موقف من التكرار والرتابة. في زمن طغت فيه السرعة على الموضة، تمنحك هذه الصيحة فرصة للتميّز والعودة إلى الجمال المتقن والبسيط. إنها دعوة لإبراز شخصيتك من خلال خطوط أنيقة ولمسات فنية تجمع بين الرقي والحنين.

كيف تضيف الريترو سحره على إطلالتك؟

أنوثة مبهرة: فساتين الخمسينيات تُبرز جمال القوام بطريقة راقية.

تميّز بصري: النقوش والطبعات والألوان المستوحاة من الماضي تضفي لمسة فنية مبهجة.

أناقة خالدة: التصاميم الكلاسيكية تبقى جذابة مهما تغيّرت الموضة.

متى وأين تعتمدين هذه الصيحة؟

إطلالة صباحية: فستان بتصميم "tea dress" أو تنورة A-line مع قميص بياقة ملفتة.

سهرات راقية: فساتين بكتف واحد أو تفاصيل من الدانتيل، مع تسريحات مموجة وإكسسوارات براقة.

العمل والمناسبات الرسمية: بليزرات مستوحاة من الستينيات وألوان "مود" الجريئة تعكس ثقة وأناقة.

موضة الريترو لا تعني التكرار، بل هي إعادة تأويل للماضي بروح الحاضر. إنها دعوة لكل امرأة لتكون جزءاً من قصة أزياء تروي الحنين والجمال معاً. فلا تتردّدي في تبنّي هذه الصيحة هذا الموسم، واصنعي لنفسك أسلوباً لا يُنسى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى