الموضة

سواد الشفاه... ما بين العادات اليومية ومؤشرات صحية مقلقة!

تريندي نيوز

لم يعد السواد حول الشفاه مجرد مشكلة تجميلية عابرة، بل أصبح مؤشراً يسترعي الانتباه لعدد من العوامل الصحية والبيئية، بعضها بسيط يمكن تفاديه، وأخرى قد تتطلب تدخلاً طبياً متخصصاً.

في هذا التقرير، نرصد الأسباب الأكثر شيوعاً وراء هذه الظاهرة الجلدية، وكيف يمكن التعامل معها بوعي وفعالية.

 

التعرض للشمس: عدو خفي للبشرة

أحد أبرز أسباب اسمرار المنطقة المحيطة بالفم هو التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية. فالأشعة فوق البنفسجية تعمل على تحفيز إنتاج الميلانين، ما يؤدي لتصبغات غير مرغوبة، خاصة في المناطق الحساسة مثل محيط الشفاه.

 

الجفاف والعادات السيئة

الجفاف المزمن الناتج عن قلة شرب الماء أو الإهمال في ترطيب الجلد يؤدي إلى تشققات ثم تصبغات لاحقة. كما أن لعق الشفاه باستمرار أو استخدام منتجات تجميلية رديئة قد يفاقم من تهيّج الجلد واسمراره بمرور الوقت.

 

حساسية الجلد والمواد الكيميائية

تُعد الحساسية تجاه معجون الأسنان أو مستحضرات التجميل من الأسباب الصامتة وراء الاسمرار حول الفم، حيث يؤدي التهيّج المستمر إلى التهابات خفيفة ثم تصبغات تعرف بفرط التصبغ ما بعد الالتهاب (PIH).

 

علامات داخلية: الهرمونات ونقص الفيتامينات

قد يكون السواد حول الشفاه انعكاساً لحالة صحية داخلية مثل:

التغيرات الهرمونية أثناء الحمل أو بسبب حبوب منع الحمل.

نقص فيتامين B12 أو الحديد، وهو ما يظهر بوضوح على الجلد.

في بعض الحالات النادرة، يمكن أن تكون مؤشراً مبكراً لمشاكل في الكبد أو السكري.

 

ما الحل؟

التعامل مع هذه المشكلة يتطلب:

حماية يومية من الشمس.

التوقف عن استخدام أي منتجات مشبوهة.

شرب الماء بانتظام وترطيب البشرة.

إجراء فحوصات دورية للفيتامينات والهرمونات إن استمرت الحالة.

السواد حول الشفاه ليس فقط مصدر قلق جمالي، بل رسالة من الجسم يجب الاستماع إليها. بين الشمس والعادات والتغذية، تبدأ رحلة البحث عن بشرة صحية ومظهر متوازن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى