5 أسرار لفشل الليزر في إزالة شعر الوجه رغم التوقعات العالية
تسعى الكثير من النساء إلى التمتع ببشرة ناعمة خالية من الشعر الزائد خصوصاً في منطقة الوجه ولهذا تلجأ العديد منهن إلى تقنيات الليزر التي باتت من أشهر الوسائل التجميلية في السنوات الأخيرة وعلى الرغم من النتائج الرائعة التي تحققها هذه التقنية لدى البعض إلا أن هناك حالات لا تحصل فيها السيدات على النتائج المرجوة مما يطرح التساؤل حول أسباب فشل الليزر في إزالة الشعر من الوجه
يُعد التفاعل بين لون الشعر ولون البشرة من أبرز الأسباب التي تحد من فعالية الليزر حيث تعتمد التقنية على استهداف صبغة الميلانين في بصيلات الشعر باستخدام نبضات ضوئية مركزة وتكون النتيجة أفضل عندما يكون لون الشعر داكناً والبشرة فاتحة أما في حالات الشعر الفاتح أو البشرة الداكنة فإن كمية الميلانين لا تكون كافية لجذب الليزر بكفاءة مما يقلل من فعالية الجلسات
كما تلعب دورات نمو الشعر الطبيعية دوراً مهماً في نجاح جلسات الليزر إذ تؤثر مرحلة نمو الشعر النشط في مدى استجابة الشعر للعلاج فإذا لم تتم جدولة الجلسات وفقاً لتلك الدورة فإن عدداً من البصيلات قد لا يتأثر بالليزر ويظل الشعر ينمو بشكل طبيعي
الاختلالات الهرمونية تمثل عاملاً آخر في تقليل فاعلية الليزر فمشكلات مثل متلازمة تكيس المبايض أو التغيرات الهرمونية المصاحبة لانقطاع الطمث قد تؤدي إلى نمو غير منتظم للشعر وبالتالي تفشل الجلسات في تحقيق النتائج المرغوبة وهو ما يستدعي استشارة الطبيب قبل بدء العلاج بالليزر
من المهم أيضاً الالتزام بخطوات التحضير قبل الجلسات إذ يتطلب العلاج أن يتم حلاقة المنطقة المستهدفة قبل الجلسة والابتعاد عن استخدام وسائل الإزالة مثل الشمع أو الملاقيط بالإضافة إلى التوقف عن التسمير لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع لضمان استجابة مثالية من البشرة
وأخيراً تؤثر بعض الأدوية مثل الستيرويدات وحبوب منع الحمل والعلاج بالأندروجين في معدل نمو الشعر بشكل قد يعيق نتائج الليزر نظراً لتحفيزها نمو بصيلات جديدة أو زيادة كثافة الشعر مما يخلق تحدياً أمام تقنيات الليزر
كل هذه العوامل تجعل من الضروري فهم طبيعة الجسم وتقييم العوامل المحيطة قبل اللجوء إلى جلسات الليزر لضمان تحقيق أفضل النتائج في إزالة الشعر الزائد من الوجه