ترفيه ومشاهير

أسرار عائلية تتفجّر: ماذا يحدث خلف كواليس عائلة النجم التركي الشهير؟

تريندي نيوز

في تطور درامي يشبه سيناريوهات المسلسلات التركية، تصاعدت الخلافات العائلية بين النجم التركي أوزجان دينيز وشقيقه الأكبر إرجان دينيز إلى العلن، حيث تبادل الطرفان اتهامات خطيرة هزّت الوسط الفني والجماهيري.

بداية الصراع:

بدأت الأزمة عندما قرر أوزجان إنهاء شراكته في شركة "دينيز فيلم"، التي كانت تجمعه بأفراد من عائلته، في خطوة فُسّرت على أنها رغبة في قطع الروابط المهنية والعائلية معهم. لم يكتفِ بذلك، بل أعلن عبر حسابه على إنستغرام أن أسرته الوحيدة الآن هي زوجته سمر دادغار وابنه كوزاي، قائلاً: "أنا الآن أعرف من أجل من أعيش، وأنا سعيد جدًا. لم أشعر بهذه القوة والخفة من قبل. من يريد أن يعيش تحت الضغط، فليفعل ذلك، أما أنا فلا!"

اتهامات متبادلة:

في مقابلة تلفزيونية، نفى إرجان الاتهامات الموجهة إليه بسرقة 150 مليون ليرة تركية، متسائلاً بسخرية: "إذا كنت سرقت هذا المبلغ، فكم يجب أن يكون في حساب أوزجان؟". وأكد أنه لم يطلب أي مساعدة مالية من شقيقه، مطالبًا إياه بإثبات ادعاءاته إن كان لديه دليل.

من جانبه، ردّ أوزجان بأنه لم يعد يعتبر عائلته جزءًا من حياته، مؤكدًا أن زوجته وابنه هما أسرته الوحيدة حاليًا، بعدما تعرض للأذى المالي والعاطفي من قبل عائلته.

دور الزوجة في الصراع:

أشار إرجان إلى أن زواج أوزجان من سمر دادغار كان نقطة تحول في علاقتهما، حيث فقدت العائلة تأثيرها عليه بعد هذا الزواج. واتهم سمر بأنها السبب الرئيسي وراء تدهور العلاقة بين أوزجان وعائلته، مدعيًا أنها كانت السبب في طرد أوزجان لوالدته وشقيقته من منزله.

في المقابل، دافعت سمر عن زوجها عبر نشر فيديو رومانسي يجمعهما على إنستغرام، وكتبت: "كل ما قيل هو كذب وافتراء.. نحن سعداء، نمسك أيدينا ونبتسم، لا أستطيع التعامل مع شرّكم".

تصعيد التوتر:

كشف إرجان أن أوزجان هدده قائلاً: "لقد أخبرني أن معجبيه سيقومون بشنقي"، معتبرًا أن شقيقه لم يعد يرى أي شخص في العائلة بسبب تأثير زوجته عليه، مشيرًا إلى أنه بحاجة إلى المساعدة النفسية لإعادة تقييم موقفه.

تحليل وتداعيات:

تعكس هذه الخلافات العائلية تعقيدات العلاقات الأسرية عندما تتداخل مع المصالح المالية والشخصية. قد يكون لزواج أوزجان من سمر دادغار دور في تغيير ديناميكيات العائلة، خاصة إذا كانت العائلة تعارض هذا الزواج منذ البداية. كما أن اتهامات السرقة والتهديدات المتبادلة تشير إلى انعدام الثقة بين الأشقاء، مما يزيد من تعقيد الوضع.

من جهة أخرى، قد يكون لإعلان أوزجان عن قطع علاقاته مع عائلته وتأكيده على أن أسرته الوحيدة هي زوجته وابنه تأثير على صورته العامة، خاصة بين معجبيه الذين قد يرون في هذه الخطوة تخليًا عن الروابط العائلية التقليدية.

يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن عائلة دينيز من تجاوز هذه الخلافات وإعادة بناء جسور الثقة بينهم؟ أم أن هذه الصراعات ستستمر في التصاعد، مما قد يؤثر سلبًا على حياتهم الشخصية والمهنية؟ فقط الزمن سيكشف لنا ما ستؤول إليه هذه الدراما العائلية.

 

 

المصدر: تريندي نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى