شيرين عبد الوهاب تحسم الجدل: بيان رسمي جديد وتصاعد أزمة مع محاميها السابق
شهدت الساعات الماضية تطورات جديدة في أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب، بعدما أصدرت بياناً رسمياً أوضحت فيه موقفها من المستشار القانوني ياسر قنطوش. البيان الذي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، جاء ليؤكد بشكل قاطع أن قنطوش لم يعد يمثلها قانونياً ولا تربطها به أي صلة حالياً.
شيرين شددت في بيانها على أنها تخاطب جمهورها مباشرة وتؤكد إدراكها التام لخطواتها المقبلة، مشيرة إلى أن مسيرتها الفنية الطويلة بما تحمله من تجارب صعبة وناجحة، صقلتها بالخبرة الكافية لاتخاذ قراراتها بنفسها. كما أكدت أنها ستلجأ إلى القانون ضد أي شخص يروج أخباراً غير صحيحة عنها أو يتدخل في حياتها الخاصة بما يسيء لها أو لعائلتها، موجهة في الوقت ذاته رسالة تقدير وامتنان لجمهورها الذي وصفته بأنه السند الحقيقي لها.
في المقابل، جاء بيان المحامي السابق ياسر قنطوش ليكشف عن وجه آخر للأزمة، حيث تحدث بإسهاب عن كواليس وأحداث تتعلق بحياتها الخاصة وما مرت به من أزمات صحية ونفسية، مؤكداً أن شخصاً لم يسمّه كان سبباً رئيسياً في معاناتها. وذهب أبعد من ذلك بالمطالبة بتدخل رسمي من وزارة الثقافة ونقابة المهن الموسيقية، إضافة إلى لجنة طبية لمتابعة حالتها وحمايتها مما وصفه بمحاولات تهدد مسيرتها وحياتها.
هذا التناقض في المواقف بين الطرفين يعكس تصاعد الأزمة ويثير العديد من التساؤلات حول حقيقة ما يجري خلف الكواليس في حياة الفنانة، التي تجد نفسها اليوم أمام معركة قانونية وإعلامية مزدوجة. وبينما تحاول شيرين التأكيد على قدرتها في إدارة شؤونها بنفسها، يرى محاميها السابق أنها بحاجة إلى تدخل رسمي لإنقاذها.
اللافت أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة لمسيرة الفنانة التي لا تزال تحظى بجمهور واسع يرى فيها رمزاً فنياً لا يمكن تعويضه. ويبدو أن المرحلة المقبلة ستحدد ملامح جديدة ليس فقط لعلاقتها بمحاميها السابق، بل أيضاً لطريقة إدارتها لأزماتها المتكررة وحدود تدخل الإعلام والرأي العام في حياتها الخاصة.