أنغام تكشف الحقيقة الكاملة: لا إصابة بالسرطان واستعداد مفاجئ لألبوم جديد بعد رحلة علاجية في ألمانيا

نفت الفنانة المصرية أنغام عبر مكتبها الإعلامي كل الشائعات التي تم تداولها مؤخرًا حول إصابتها بسرطان الثدي، وذلك في بيان صادر أن "النجمة الكبيرة بصحة جيدة، وكل ما تم تداوله عبر مواقع التواصل لا أساس له من الصحة".

جاء هذا التوضيح بعد حالة من الجدل والقلق بين جمهورها، خاصة بعد انتشار إشاعات تربط حالتها الصحية بمرض السرطان، ما دفع المكتب الإعلامي إلى التدخل الحاسم لوضع حد لتلك الشائعات.

فحوص طبية في ألمانيا واستعداد لألبوم صيفي

وأوضح البيان الرسمي أن أنغام تعتزم السفر إلى ألمانيا خلال الأيام المقبلة لإجراء فحوصات طبية دقيقة على البنكرياس، وليس الثدي كما أشيع. ويأتي هذا الإجراء كجزء من متابعة صحية دورية.

كما كشف البيان أن الفنانة تستعد لتسجيل أغنيات جديدة فور عودتها إلى القاهرة، في إطار خطة لإصدار ألبوم صيفي مرتقب.

وفي نفس البيان، شددت أنغام على ضرورة أن تتحلى وسائل الإعلام بـالمسؤولية والدقة عند نقل الأخبار المتعلقة بالحالة الصحية للفنانين، مؤكدة أن الشائعات الطبية تثير الخوف والذعر بين جمهورها ومحبيها في العالم العربي.

من هي أنغام؟ 

تُعد أنغام واحدة من أهم الأصوات النسائية في الوطن العربي، وُلدت في 19 يناير 1972 بمدينة الإسكندرية، وهي ابنة الموسيقار محمد علي سليمان. بدأت مشوارها الفني في أواخر الثمانينيات، وسرعان ما أثبتت مكانتها كنجمة صاعدة في عالم الطرب.

وأصدرت أنغام العديد من الألبومات الناجحة مثل ليه سبتها، كل ما نقرب، وبحبك وحشتيني، كما تعاونت مع نخبة من الشعراء والملحنين في الوطن العربي. وتميزت أعمالها بدمج الطرب الأصيل مع الحداثة، ما جعلها تحظى بجماهيرية واسعة في مختلف الفئات العمرية.

وفي مطلع الألفية، بدأت أنغام في إدارة مسيرتها الفنية بنفسها، واتخذت خطوات جريئة في اختياراتها الفنية، مما رسخ صورتها كفنانة مستقلة صاحبة هوية واضحة. وتُعد من الفنانات القلائل اللاتي حافظن على نجاح مستمر لأكثر من ثلاثة عقود.

بالإضافة إلى الغناء، خاضت أنغام تجارب تمثيلية في المسرح والتلفزيون، من أبرزها مشاركتها في مسرحية "رصاصة في القلب"، لكنها فضلت لاحقًا التركيز على الغناء فقط، مبررة ذلك بأن المسرح "يأخذ من صوتها" بحسب تصريحات سابقة لها.

في الأخير، أنغام ليست مجرد مطربة، بل رمز فني معاصر يعكس تطور الأغنية العربية المعاصرة، بصوتها القوي وأدائها الحساس، وتأثيرها البارز على الجيل الجديد من الفنانين. ولا تزال تُعد من الأعلى حضورًا على الساحة الغنائية حتى اليوم.

في ضوء البيان الرسمي، تتضح الصورة بأن أنغام بصحة جيدة وتواصل نشاطها الفني كالمعتاد. وتبقى أيقونة فنية تجمع بين الموهبة والخبرة والاستمرارية، لتثبت أنها من أبرز نجمات العرب في العقود الأخيرة.