لن تصدق كيف كشفت الفضيحة.. مها الصغير متهمة وردة فعلها غير متوقعة!
أثارت الإعلامية المصرية مها الصغير جدلاً واسعاً بعد ظهورها في برنامج إذاعي تُنسب خلاله مجموعة لوحات فنية إلى نفسها، لتُكتشف لاحقاً أنها من أعمال فنانين أجانب، خاصة الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون وفرنسي يدعى سيتي.
🔥 ماذا جرى؟
عرضت مها الصغير في برنامج مع منى الشاذلي لوحات على أنها من إبداعها، مثل لوحة «صنعت لنفسي أجنحة»، ما دفع الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون إلى الاعتراض، مؤكدة أنها نفذت العمل عام 2019، وأنه تم عرضها بدون ذكر صاحبها .
لاحقاً، أوضح فنان فرنسي باسم سيتي أن مها استعرضت عدة أعمال من تنفيذ عام 2017، مثل: Dwarka وKigali وBushido، وأكد أنها تحمل توقيعه .
📝 اعتراف رسمي من مها الصغير
نشرت مها بياناً علقت فيه:
> «أنا غلطت... أخطأت في حق الفنانة الدنماركية وليظم حقوق الفنانين وكمان خطأ في حقي أنا...»
أعربت عن ندمها الشديد، وقالت إن ظروفها الشخصية القاسية لا تبرّر فعلتها، وأضافت: «أنا آسفة وزعلانة من نفسي» .
🏛 ردود رسمية وموقف البرنامج
الإعلامية منى الشاذلي أكدت عبر حسابها أن:
> «نحترم مبدعيهم الحقيقيين ونقدر إبداعاتهم... واللوحة ملك للفنانة الدنماركية» .
موقفها جاء بعد فترة صمت، حيث رفض فريق البرنامج الرد على محاولات التواصل مع الرسامة الدنماركية .
🌐 ردود الأفعال القانونية والإعلامية
المحامي المصري سيد علي المحمدي ذكر أن:
عدم تقديم الدعوى من قِبل الفنانين يجعل القضية بلا أثر قانونياً في المحاكم .
أما إذا رفعت دعوى، فقد تُفرض علي مها غرامة مالية جراء انتهاك الملكية الفكرية .
على السوشيال ميديا، اجتهدت التعليقات لتصنيف الأزمة بين “سرقة فنية وقلة مصداقية”، في حين طالبت شريحة أخرى بعدم التضخم في الحكم بندم مها ورضا الفنانين بعد اعتذارها .
✅ المستجدات الآن
1. اعتماد الاعتذار الرسمي وموافقة مها على تحمل المسؤولية الإعلامية.
2. دعم مجموعة من الفنانين المصريين للفنانات الأجانب، وحثهم على استرداد حقوقهم عبر القانون.
3. امتناع برنامج “مع منى الشاذلي” عن بث أي حلقة مشابهة إلى حين ضبط إجراءات التحقق والفحص.