سلمى أبو ضيف تكشف أسرار زواجها المفاجئ: قصة حب من نظرة أولى وانسجام رغم اختلاف اللغات
في ظهور إعلامي نادر اتّسم بالعفوية والصدق، تحدثت الفنانة المصرية الشابة سلمى أبو ضيف لأول مرة عن تفاصيل زواجها من رجل الأعمال السويسري إدريس عبدالعزيز، كاشفة أسرار القصة التي بدأت في دبي وتوجت بعقد زواج مدني سريع، وانتهت بمولودتهما الأولى.
جاءت تصريحات سلمى خلال استضافتها في برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه النجمة والإعلامية إسعاد يونس عبر قناة DMC، حيث روت بأسلوبها المميز كيف التقت شريك حياتها ووقعت في الحب من أول نظرة.
بداية غير متوقعة لقصة حب سريعة
سلمى بدأت بالحديث عن اللحظة التي غيرت مجرى حياتها، قائلة: "تعرفت على إدريس قبل توقيعي لمسلسل أعلى نسبة مشاهدة، ومن أول لقاء قال لي: أنا هتجوزك". العلاقة التي بدأت برسالة عبر "إنستغرام" تطورت بلقاء ثانٍ في دبي أثناء تصويرها، تلاه عرض زواج مفاجئ.
وفي لحظة عاطفية استرجعتها، قالت: "دخلت الحمام في اللقاء الثاني، وبصيت في المراية، حسيت إني بحبه فعلًا"، ومن هنا بدأت الخطوات الرسمية، حيث عاد إدريس إلى القاهرة بعد أسبوعين فقط لمقابلة والدتها وطلب يدها.
تحديات اللغة واختلاف الثقافات
رغم اختلاف الجنسيات واللغات، تمكن الثنائي من تجاوز الحواجز. إدريس الذي لا يتحدث العربية، ووالدة سلمى التي لا تتقن الإنجليزية، اعتمدوا على سلمى كمترجمة "غير حيادية"، على حد وصفها مازحة، وقالت: "ما كنتش بترجم كل حاجة حرفيًا... كنت عايزة الزواج يتم".
سلمى أوضحت أيضًا أن اللقاء الأول مع والدتها تم ببساطة شديدة، دون الحديث عن "قائمة" أو متطلبات مادية، مؤكدة أن كل شيء جرى بسلاسة وبدون تعقيد.
زواج سريع بلا خطوبة
عن طبيعة الزواج، أكدت سلمى أن الفارق بينهما في العمر يبلغ 9 سنوات، إذ تبلغ هي 32 عامًا، بينما يبلغ إدريس 41 عامًا، لكنها لم ترَ في الأمر عائقًا. وصرّحت: "أنا مش من أنصار الخطوبة الطويلة، لو ماما كانت وافقت من أول مرة، كنت اتجوزت في نفس اليوم... وده اللي حصل فعلًا".
وقد تم الزواج بشكل مدني نظرًا لاختلاف الجنسيات، إلا أن سلمى حرصت لاحقًا على عقد قران شرعي في مصر، وعلّقت قائلة: "كنت عايزة مأذون الحتة المصري بجد، وأهله حضروا وعملنا حفلة بسيطة".
الأمومة... فصل جديد في حياة سلمى
وعن تطورات حياتها بعد الزواج، كشفت سلمى أنها أنجبت طفلتها الأولى "صوفيا" قبل أشهر قليلة، وأكدت أن الأمومة منحتها شعورًا مختلفًا ومسؤولية جديدة. كما شاركت جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بلقطات من تجربتها كأم للمرة الأولى.
من حب في دبي إلى زواج سريع في القاهرة، ثم أمومة ناعمة، رسمت سلمى أبو ضيف قصة شخصية تشبه قصص الأفلام الرومانسية، لكن بتوقيع واقعي مليء بالدفء والجرأة.
رغم اختلاف الخلفيات والثقافات واللغات، استطاع الثنائي أن يصنعا علاقة متوازنة عنوانها البساطة والانجذاب الحقيقي.
قصة سلمى ليست فقط عن الحب، بل عن القرار والصدق وتجاوز الحواجز الثقافية من أجل حياة اختارتها بقلبها أولًا.