ترفيه ومشاهير

مها الصغير تكسر صمتها وتلجأ للقضاء: "كرامتي ليست محلًا للعبث"

تريندي نيوز

في تحرك قانوني حاسم، أعلنت الإعلامية المصرية مها الصغير عن تقديمها شكوى رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وذلك على خلفية ما وصفته بـ"حملة منظمة من الشائعات والأخبار الكاذبة" التي تستهدف حياتها الشخصية وتمس أسرتها بشكل متكرر.

 

🛑 شكوى ضد انتهاك الخصوصية

أوضحت مها الصغير في نص شكواها أن بعض المنصات الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي أصبحت تمتهن اقتحام خصوصية الأفراد، بنشر محتوى مسيء يستهدف سمعتها ويُشوّه صورتها أمام الرأي العام، مضيفة أن تلك المنصات تتبع أساليب مختلفة في الصياغة والعرض، بما يدل على وجود نية مبيتة للإساءة والتشهير.

 

⚖️ مطالبة بإجراءات قانونية رادعة

طالبت الصغير المجلس الأعلى للإعلام باتخاذ خطوات قانونية حاسمة ضد المسؤولين عن هذه الممارسات، مؤكدة أن كرامة الإنسان ليست مادة للتسلية ولا مجالًا للانتهاك، وأن صمتها السابق لم يكن ضعفًا بل احترامًا لبيتها وأولادها، لكنها لم تعد تحتمل هذه "التجاوزات المستمرة"، على حد تعبيرها.

 

📢 بيان شخصي صريح

في بيان نشرته عبر حساباتها الرسمية، وجهت مها الصغير رسالة حاسمة قالت فيها:

> "لقد التزمتُ الصمت طويلًا، وتحملتُ ما يفوق طاقتي، لا عن ضعفٍ أو خوف، بل احترامًا لنفسي ولأبنائي... وإن لم تتوقف هذه التجاوزات، فسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتي وحقوق عائلتي."

وأضافت:

> "كنت دائمًا أؤمن أن الكرامة في الصمت، لكن هناك من يستبيح الكلام دون وعي، ويخوض في أعراض الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت إلى الواقع بصلة، متناسيًا أن وراء كل كلمة قلوبًا وبيوتًا."

واختتمت بيانها بالقول:

> "السكوت ليس دائمًا حكمة، وأحيانًا يصبح الوقوف موقفًا حازمًا ضرورة... كرامتي ليست محلًا للعبث"، مستشهدة بقول الله تعالى:

"يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضًا..."

 

🏛️ المجلس الأعلى للإعلام يرد

من جانبه، أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بيانًا مقتضبًا أكد فيه استلام الشكوى رسميًا، مشيرًا إلى أنه بصدد دراسة الموضوع بدقة، واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في ضوء القوانين المنظمة للإعلام والنشر الرقمي، بما يكفل حماية الخصوصية وصون كرامة الأفراد.

 

تُعيد هذه الواقعة إلى الواجهة النقاش المتجدد حول حدود حرية التعبير في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وتُسلط الضوء على مسؤولية المنصات في احترام الخصوصية، خاصة في زمن أصبحت فيه "الضغطة الواحدة" كفيلة بإحداث ضجة قد تؤذي دون وجه حق.

 

زر الذهاب إلى الأعلى