كيت ميدلتون تتألق مجددًا: تمثال شمعي جديد وأقراط الزفاف في ظهور ملكي لافت

في احتفاء جديد بأناقتها ورمزيّتها الملكية، كشف متحف مدام توسو في لندن عن تمثال شمعي محدث للأميرة كيت ميدلتون، مستحضرًا إحدى أبرز إطلالاتها في حفل الاستقبال الدبلوماسي السنوي في قصر باكنغهام، الذي أقيم في ديسمبر 2023.

عودة ملكية إلى متحف الشمع

التجسيد الشمعي الجديد لأميرة ويلز يُعرض بجانب تمثال الأمير ويليام، بعد تحديثه هو الآخر، ويُجسد اللحظة التي ارتدت فيها كيت فستانًا ورديًّا داكنًا من تصميم جيني باكهام، وحذاءً فضيًا بكعب عالٍ من توقيع جيانفيتو روسي، مع تاج "عقدة العشاق" الشهير، المستوحى من النسخة الأصلية التي ارتدتها الأميرة ديانا في الثمانينيات.

وقال البيان الرسمي الصادر عن إدارة المتحف: "في الذكرى الرابعة عشرة لزواجها من الأمير ويليام، أنجز فنانون موهوبون هذا العمل الدقيق من التاج حتى أطراف الأصابع". وأشار البيان إلى أن التاج المعروض هو نسخة طبق الأصل من القطعة التاريخية التي طلبتها الملكة ماري في أوائل القرن العشرين، ويُعد اليوم من أبرز رموز كيت الملكية.

تمثال الأمير ويليام يتجدد أيضًا

لم يكن التمثال الشمعي لكيت وحده الذي خضع للتحديث، فقد تم تعديل تمثال الأمير ويليام ليظهر ببدلة رسمية أنيقة من تصميم "إيدي آند رافينسكروفت"، وهي علامة بريطانية لها باع طويل في تصميم أزياء العائلة المالكة.

وصرّح ستيف بلاكبيرن، المدير العام الأول لمتحف مدام توسو بلندن:

"يسعدنا تقديم تمثال جديد للأميرة المحبوبة كاثرين. نحن الجهة الوحيدة التي تمنح الزوار فرصة لقاء أفراد العائلة المالكة في بيئة غامرة تمزج بين الواقع والخيال."

ظهور ملكي لافت بعد رحلة علاجية

لم تقتصر أضواء الإعلام على التمثال الشمعي فقط، بل استقطبت كيت اهتمام الجمهور بظهورها الأنيق والمنتظر في حفلة حديقة قصر باكنغهام، بعد غيابها العام الماضي نتيجة خضوعها للعلاج الكيميائي عقب إعلان إصابتها بالسرطان.

وارتدت كيت في المناسبة فستانًا أصفر ناعمًا من تصميم إميليا ويكستيد، مع قبعة أنيقة من توقيع فيليب تريسي، كما جمعت شعرها على هيئة كعكة كلاسيكية أنيقة. وأكثر ما لفت الأنظار هو ارتداؤها لأقراط زفافها الماسية من روبنسون بيلهام، في إشارة عاطفية إلى يوم زواجها من ويليام عام 2011، وهي لمحة نالت إعجاب الجمهور وتفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

احتفاء ملكي جماعي

شاركت كيت وزوجها في استضافة الحفل، بمشاركة عدد من أفراد العائلة المالكة، من بينهم الأمير إدوارد وزوجته صوفي دوقة إدنبرة، إلى جانب الأميرة يوجيني وزارا تيندال، في مشهد ملكي يعكس روح التكاتف والاحتفاء بالمناسبات الملكية البريطانية.

بين التمثال الشمعي الجديد في مدام توسو، وظهورها الملكي المتجدد بأقراط الزفاف، تؤكد كيت ميدلتون أنها ليست مجرد شخصية عامة، بل رمز للأناقة والصمود والاستمرارية داخل العائلة المالكة البريطانية. فهل تكون هذه العودة بداية فصل جديد في حضورها الملكي المتألق؟