علاقة قديمة تعود للواجهة.. دنيا سمير غانم تساند عائلة نوال الدجوي وسط "سرقة القرن"
عادت العلاقة الشخصية التي تربط الفنانة دنيا سمير غانم بحفيدة رائدة التعليم الدكتورة نوال الدجوي، إنجي منصور، إلى واجهة الاهتمام الإعلامي، وذلك بالتزامن مع الضجة التي أثارتها واقعة سرقة فيلا الدجوي، والتي وُصفت بأنها "سرقة القرن" بسبب قيمة المسروقات الكبيرة.
صداقة قديمة تتجدد في زمن الأزمة
ورغم أن الحادثة تعود لواقعة جنائية، إلا أن الأنظار اتجهت أيضاً نحو منشور قديم للفنانة دنيا سمير غانم، أعادت بعض الحسابات تداوله مؤخراً، نشرته على حسابها في إنستغرام عام 2022، وقدمت فيه رسالة شكر مؤثرة لعائلة الدجوي، تحديداً للسيدة منى الدجوي، مديرة مدرستها السابقة، التي كانت أول من اكتشف موهبتها في الغناء.
وقالت دنيا في المنشور: "كنت في المرحلة التمهيدية عندما لاحظت معلمتي موهبتي، وكان معلمو الموسيقى يشجعونني على الغناء في كل احتفال مدرسي، وكان والديّ يحضران دائماً لمشاهدتي، وهي ذكريات لا تُنسى".
وأضافت دنيا: "شكراً من القلب لكل من دعم موهبتي منذ البداية، وعلى رأسهم السيدة منى الدجوي، التي كانت دومًا كالأم الثانية لنا، ورمزاً للرقي والاحتواء"، واختتمت رسالتها بعبارة محبة لصديقتها إنجي منصور، قائلة: "تحية كبيرة لصديقتي وزميلتي إنجي".
انجي منصور تخرج عن صمتها وتدافع عن جدتها
من جانبها، خرجت إنجي منصور عن صمتها لأول مرة بعد حادثة السرقة المثيرة، موجهة كلمات مؤثرة لجدتها نوال الدجوي، التي وصفتها بأنها "رمز للشموخ في وجه المحن"، مشيرة إلى أنها رغم فقدانها لابنها وزوجها وابنتها، لم تنكسر، بل ظلت مصدر إلهام وقوة.
وأضافت إنجي في منشور عبر فيسبوك: "جدتي لم تفقد أعز الناس فقط، بل تعرضت للخيانة من أقرب المقربين، ومع ذلك ظلت صامدة ومؤمنة بأن الله يعوّضها بالصدق والإخلاص من حولها، من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وحتى الطاقم الإداري في الجامعة التي أسستها".
التحقيقات لا تزال مستمرة والشكوك تحوم داخل العائلة
وفي الوقت الذي لا تزال فيه أجهزة البحث الجنائي تواصل تحقيقاتها المكثفة في حادثة سرقة الفيلا بمدينة 6 أكتوبر، تكشف تقارير أولية عن خيوط تشير إلى وجود خلافات عائلية داخلية قد تكون ذات صلة بالجريمة. حيث أشارت مصادر إلى الاشتباه في بعض أفراد العائلة، ما يزيد الغموض المحيط بالقضية التي تحولت إلى حديث الساعة في مصر.