هل ستكون السينما السعودية هي الرائدة في المستقبل؟ ميرا ميرا ميرا يجيب!
في إنجاز سينمائي لافت، أضاف فيلم "ميرا ميرا ميرا" إلى رصيده ثلاث جوائز هامة في غضون أسبوع واحد فقط، ليواصل تألقه في الساحة الدولية. الفيلم السعودي الذي أثار إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء، استطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا خلال مشاركته في مجموعة من المهرجانات السينمائية.
جوائز متميزة في فترة زمنية قصيرة
في بداية شهر مايو 2025، حاز الفيلم على جائزة "هيباتيا الذهبية" لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، ليضيف بذلك إنجازًا كبيرًا إلى سجله. وفي نفس الأسبوع، فاز ميرا ميرا ميرا بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان مالمو السينمائي بالسويد، ليؤكد بذلك تميزه على المستوى العالمي.
وبالإضافة إلى هذه الجوائز، فاز الفيلم في مهرجان أفلام السعودية في الظهران خلال أبريل من نفس العام بجائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم قصير، ليكمل ثلاثيته الذهبية في نفس الشهر.
مشاركات متعددة في المهرجانات السينمائية
ورغم الجوائز العديدة التي حصدها الفيلم، كانت مشاركاته في المهرجانات السينمائية العالمية في غاية الأهمية، حيث كان قد شارك في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة، إضافة إلى مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة في فرنسا، ليثبت الفيلم مكانته في المهرجانات العالمية.
قصة الفيلم وأبطاله
تدور أحداث "ميرا ميرا ميرا" في حي مهدد بالهدم في جدة، حيث يعيش بطل الفيلم "سعيد" الذي يفقد قدرته على الكلام فجأة، ليظل يردد كلمة واحدة فقط، ما يدفعه لاكتشاف نتيجة غامضة تشكل مفاجأة بالنسبة له. يتناول الفيلم موضوع عجز الإنسان عن التواصل مع الآخرين، مما يعكس جوانب إنسانية وعاطفية في سياق اجتماعي قوي.
الفيلم من إخراج خالد زيدان، ويشارك في بطولته إسماعيل الحسن، وسارة طيبة، وخالد يسلم، بينما كتب القصة عبد العزيز العيسى ضمن مجموعة قصصية نشرت منذ خمس سنوات بعنوان "نحن غرباء ونريد التحدث".
يواصل "ميرا ميرا ميرا" نجاحاته المتواصلة ويثبت للعالم أن السينما السعودية قادرة على التألق والإبداع على المستوى الدولي. مع حصوله على الجوائز الهامة ونجاحه في المهرجانات العالمية، يعد الفيلم بمثابة شهادة على قوة السينما السعودية الحديثة وقدرتها على تقديم أعمال فنية ذات طابع إنساني مؤثر.